سؤال/جواب

حصة

سؤال: انتُخبت المغرب يوم الأربعاء في جينيف لتولي رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعام 2024.

ما هو رد فعل فرنسا إزاء ذلك وكيف لهذا الانتخاب أن يسهم في ترويج حقوق الإنسان في المنطقة وفي العالم؟

جواب: تهنئ فرنسا الممثل الدائم لمملكة المغرب في جينيف السيد عمر زنيبر على توليه رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ويمثل هذا الانتخاب خير دليل على ثقة أعضاء المجلس بقدرة السيد زنيبر الشخصية على تنسيق الأعمال في هذا المجال.

وستواصل فرنسا كعضو في هذا المجلس للفترة 2024-2026 العمل على نحو وثيق مع جميع أعضاء المجلس ومنهم المغرب، من أجل الدفاع عن عالميّة حقوق الإنسان وترويج مجتمعات أكثر عدلاً وحريّة وتضامنًا. وتعرب فرنسا عن رغبتها بوجه خاص في مواصلة الجهود مع المغرب بغية تعميم الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.