إسرائيل/ الأراضي الفلسطينية - محادثات السيدة كاترين كولونا مع نظرائها المصري والتركي والسعودي (17 تشرين الثاني/نوفمبر 2023)

حصة

تواصل وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية السيدة كاترين كولونا اتصالاتها في إطار الأزمة الدائرة في قطاع غزّة. وأجرت اليوم محادثات هاتفية مع نظيرها المصري السيد سامح شكري ونظيرها التركي السيد هكان فيدان ونظيرها السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان. وكانت هذه المحادثات تتمّة لمحادثتين أجرتهما وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية السيدة كاترين كولونا مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية في 9 و13 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرمين.

وعرضت الوزيرة إلى محدثيها الثلاثة أولى نتائج الجهود التي حشدتها فرنسا وفق محاور العمل الثلاثة التي حدّدها رئيس الجمهورية الفرنسية.

وشددّت في السياق الأمني على ضرورة إحراز التقدّم في عملية مكافحة الإرهاب الذي يُعدّ آفة تضرب المنطقة بأكملها وفرنسا كذلك. وقُدمت مقترحات أوروبية وأعربت فرنسا عن رغبتها في تعزيز التنسيق مع شركائها في هذا المجال.

أمّا على الصعيد الإنساني، فشكرت السيدة كاترين كولونا نظراءها على مشاركة بلدانهم في المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في قطاع غزة الذي عُقد في باريس في 9 تشرين الثاني/نوفمبر والذي أتاح التوصّل إلى إجماع دولي بشأن عقد هدنة فورية ومتواصلة ومستدامة من شأنها ضمان إدخال المساعدات إلى المدنيين وتلبية احتياجاتهم. وتطرّق الوزراء إلى الأعمال القائمة من أجل توفير المساعدات للسكان المدنيين واتفقوا على البقاء على تواصل وثيق. وأرسلت فرنسا بالفعل أكثر من 100 طنّ من المساعدات الإنسانية إلى مدينة العريش في مصر. وتواصل العمل والتنسيق مع شركائها بغية ضمان عقد هدنة إنسانية بالفعل من أجل إتاحة إدخال المزيد من المساعدات من خلال معبر رفح أو معابر أخرى.

ودعت الوزيرة، على الصعيد السياسي شركاءها إلى الشروع في العمل المشترك بلا تأخير بغية استرداد الأفق السياسي الذي يلبي تطلعات الفلسطينيين الشرعية وإحياء حل الدولتين. ولم يعد بوسعنا أن نكتفي بالمطالبة بهذا الأفق، بل بات من الضروري أن نتصرّف.

وذكّرت الوزيرة أخيرًا بالضرورة المطلقة لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وتناولت آخر التطورات في هذا الشأن مع نظرائها.

واتفقت الوزيرة مع كل من محدثيها على مواصلة التنسيق الوثيق في الأيام والأسابيع المقبلة.