إسرائيل - الأراضي الفلسطينية (03 كانون الثاني/يناير 2024)

حصة

تدين فرنسا ما أعرب عنه كل من وزير المالية الإسرائيلي السيد بزاليل سموترش ووزير الأمن القومي السيد إتامار بن غفير، الذين دعا إلى "تهجير" السكان الغزاويين وإعادة إنشاء مستوطنات في قطاع غزة واحتلاله برًا.

وندعو إسرائيل إلى الامتناع عن هذه التصريحات الاستفزازيّة التي تخلو من المسؤولية وتؤجج التوترات. وتذكّر فرنسا بأن النقل القسري للسكان يمثّل انتهاكًا فادحًا للقانون الدولي بموجب اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي.

وليس من شأن الحكومة الإسرائيلية أن تقرّر في أيّ مكان يجب على الفلسطينيين أن يعيشوا في أراضيهم. وسيندرج مصير قطاع غزّة وسكانه ضمن دولة فلسطينية موحّدة التي تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.