إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - استقبال أطفال فلسطينيين جرحى إضافيين في المستشفيات الفرنسية (24 كانون الثاني/يناير 2024)

حصة

تواصل فرنسا عملها الطبي والإنساني الداعم للمدنيين في قطاع غزة. ويتجسد هذا الدعم، مثلما ذكّر وزير أوروبا والشؤون الخارجية أمس في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في ما يلي:

  • علاج الجرحى على حاملة طائرات المروحية "ديكسمود" في العريش، التي نفذ على متنها قرابة ألف إجراء طبي،
  • دعم المرافق الطبية التابعة للمنظمات الحكومية الموجودة في قطاع غزة أو المرافق التي تشغلها البلدان الشريكة، ولا سيّما الأردن،
  • إرسال شحنات طبية،
  • إجلاء أطفال جرحى إلى فرنسا لأنّ علاجهم يتطلب الحصول على رعاية طبية للأطفال مخصصة.

ونقل 7 أطفال فلسطينيين اليوم إلى مستشفيات فرنسية في إطار أحدث عملية مشتركة اضطلعت بها وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة العمل والصحة والتضامن. وتعد هذه العملية الثانية من نوعها.

وتشكر فرنسا السلطات المصرية على إسهامها في حسن سير عمليات الإجلاء.
وما يزال القلق يساور فرنسا بشدّة إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزّة حيث يعرّض افتقار السّكان للغذاء والمياه الصالحة للشرب والأدوية إلى أزمة صحية وغذائية شديدة الخطورة.

ويجب علينا العمل فورًا بغية وقف إطلاق النار، وهو السبيل الوحيد الكفيل بوضع حد لمعاناة المدنيين في قطاع غزة، مثلما ذكّر وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد ستيفان سيجورني في الكلمة التي ألقاها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 23 كانون الثاني/يناير.