الأراضي الفلسطينية - فرنسا والأردن تسقطان مساعدات إنسانية جوًا من جديد إلى قطاع غزّة (26 شباط/فبراير 2024)

حصة

تكثّف فرنسا والأردن تعاونهما في المجال الإنساني بالتنسيق مع شركاء دوليين آخرين بغية توفير دعم جوهري إلى سكان قطاع غزّة في إطار حالة الطوارئ الإنسانية المطلقة. وأجرت طائرة تابعة لسلاح الجو الفرنسي من طراز سي130 وثلاثة طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في قطاع غزّة صباح 26 شباط/فبراير 2024.

وتستكمل هذه العملية عمليّة أخرى مشتركة أجرتها فرنسا والأردن في 4 كانون الثاني/يناير 2024.

وتتجسد المساعدات التي تسقطها الطائرات الفرنسية في 2،2 طنًا من المواد الغذائية ولوازم النظافة الصحية الموضوعة في حاويات مخصّصة ومزوّدة بالمظلات.

ونفّذت هذه العملية المشتركة فرق مختلطة من الطرفين، دعمًا لجهود الأردن الإنسانية، التي تؤدي دورًا إنسانيًا جوهريًا في المنطقة في مجال إيصال المساعدات إلى قطاع غزة. وتندرج هذه العملية في إطار حشد فرنسا كلّ جهودها بغية مساعدة السكان المدنيين في قطاع غزة، بالتنسيق الوثيق مع شركائها الأساسيين.

وتذكّر فرنسا، تزامنًا مع تفاقم عدد وفيات المدنيين من جراء الجوع والأمراض، بالضرورة الملحّة والحاسمة لفتح مرفأ أسدود وجميع المعابر وممر برّي من الأردن من شأنه أن يصبح قطبًا مكمّلاً فعالًا من أجل قطاع غزّة بغية إتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إليها بكميّات هائلة.
ويمثل التوصّل إلى وقف إطلاق النار الأولوية المطلقة لفرنسا. وتؤكّد فرنسا مجددًا معارضتها الحازمة لشنّ هجمة برّية على مدينة رفح، إذ سينتج عنها كارثة إنسانية أخرى لا مثيل لها.

وستواصل فرنسا العمل يدًا بيد مع الأردن وتعزيز تعاونهما في المجال الإنساني من أجل قطاع غزّة، كما قُرّر في مناسبة زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إلى الأردن في 21 كانون الأول/ديسمبر 2023 وزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى باريس في 16 شباط/فبراير 2024.